نستعيدها معاً  بالتنسيق مع عمادة كلية البنات أقامت جمعية عائشة للدراسات الإسلامية يوم الثلاثاء ٢٠٢٣/١٠/٢٤ في قاعة الصبان

نستعيدها معاً  بالتنسيق مع عمادة كلية البنات أقامت جمعية عائشة للدراسات الإسلامية يوم الثلاثاء ٢٠٢٣/١٠/٢٤ في قاعة الصبان
محاضرة توعوية بعنوان :
“نستعيدها معاً ”
ألقاها الدكتور / أنور مسيعد

تكلم فيها عن فلسطين وحدودها قديماً وحديثاً ،،،، وأنها أرض مباركة كما ذكرها عز وجل في كتابهِ الكريم ،،،، وكيف أُخِذت قديماً من المسلمين وأُحتلت ؟وكيف أعادوها ؟.

وتكلم فيها حول كيفية إستعادتها كما فعل السابقون؟و كيف سندخلها ؟وكيف سنحررها ؟ وما يجب علينا فعله وأنه من يريد الجهاد فعلاً يجب أن يترك الدنيا خلفه ،يجب أن لا يفكر الا في الجهاد فقط ، لان فلسطين لن تُعاد الا بالجهاد وبالقتال

ووضح معنى حديث الرسول عندما قال ((اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا)) وماذا كان يقصد بالشام و باليمن .

وتحدث عن معنى علم اسرائيل (الصهاينة)🇮🇱: ومعنى الخطان الازرقان :هو النيل والفرات أي بإعتقادهم أن حدودهم هي من النيل إلى الفرات ،،والنجمة السداسية: تعني تعانق الدين مع الدولة.

وتكلم عن المسجد الأقصى ومدى أهميتة ومدى عظمته عند المسلمين وأنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
قال تعالى: (يا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ) (21). بمعنى أنها كُتبت للمسلمين مهما حاول الكفار أخذها فهي مكتوبة للمسلمين .

وذكر أنه من واجب نساء اليوم أن يربين أطفالهم كما تربي الأم الفلسطينية أبناءها ، لأنهم هم من سيستعيدونها وهم من سيحيونها
وعلينا نحن أن نكون مثل الشعب الفلسطيني بصبرهم وتحملهم وتضحياتهم وقوة إيمانهم.

ختم الدكتور/أنور محاضرته بسؤال وهو (ماذا قدمنا للأقصى؟ ماذا قدمنا للقدس؟)
وذكر أنه من واجبنا إحياء هذه القضية والكتابة عنها ونعيش الهم معهم ،وعلينا أيضاً بالدعاء لهم ونصرتهم بما نستطيع .

وختمت إحدى طالبات الدراسات الإسلاميه مستوى ثاني ب شِعر عن فلسطين بعنوان (سلامٍ من يمنٍ إلى فلسطين) من تأليفيها ،،حيث أبدعت فيه وأختارت كلماتٍ تلامس القلب ونال الشِعر إعجاب الجميع.