بحضور رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس النواب كلية البنات تقيم الندوة العلمية الثالثة بعنوان التربية العملية معوقات التنفيذ وتطوير آليات التطبيق.
بحضور رئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس النواب.. كلية البنات تقيم الندوة العلمية الثالثة بعنوان : ( التربية العملية: معوقات التنفيذ وتطوير آليات التطبيق).
أقيمت صباح اليوم الأحد بقاعة الصبان الندوة العلمية الثالثة بعنوان : ( التربية العملية: معوقات التنفيذ وتطوير آليات التطبيق) التي تقيمها كلية البنات بجامعة سيئون، بحضور نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن علي باصرة، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري، وعميد كلية البنات الدكتور مرشد الجرو، وعميد كلية التربية الدكتور رياض منقوش، ونواب العمداء، وعدد من الباحثين والمهتمين وطالبات الكلية.
وفي افتتاحية الندوة عبر نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة عن سعادته بحضور هذه الندوة التي تناقش التربية العملية وتساهم بشكل مباشر في تطوير الطلبة واكتسابهم المهارات العملية والمعرفية في التدريس والتعليم، مشيرا إلى الدور المحوري للمعلم في نهضة المجتمع، مشيدا في حديثه بخطوات جامعة سيئون وانجازاتها على المستوى المحلي والعربي من خلال وجودها في التصنيف العربي للجامعات وعضويتها في المبكرة في اتحاد الجامعات العربية.
بدوره أشار رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد عاشور الكثيري في كلمته إلى موضوع الندوة كان مميزا في الجوانب التي سيناقشها وفي تنوع الباحثين المشاركين الأكاديميين ، والخبراء التربويين، والطالبات أنفسهن، منوها في سياق كلمته بأهمية وضع تشريعات رسمية وسياسة خاصة بكليات التربية تساعد على تفاعل الطلاب وتحفيز الدارسين بها لتقوم كليات التربية بدورها في صناعة المعلم الذي يصنع الأجيال.
من جهته رحب عميد كلية البنات الدكتور مرشد الجرو برئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس النواب وعمداء الكليات ونوابهم والباحثين وجميع طالبات الكلية، مشيرا إلى أنّ إقامة مثل هذه الفعاليات يأتي من مسؤولية الكلية في تطوير مهارات الطلاب والطالبات في مجال التربية العملية وتزويدهم بآليات التطبيق ، مبينا ثلاثة معايير مهنية للمعلمين المتخرجين الأول المعرفة المهنية ، والثاني الممارسة المهنية، والثالث يهتم بالمشاركة المهنية التي تتضمن تركيزا قويا على التفكير المنتظم والتقييم الذاتي، معبرا عن شكره للباحثين المشاركين بأوراق بحثية في هذه الندوة العلمية.
وبعد الجلسة الافتتاحية واصلت الندوة العلمية الثالث محاورها البحثية في جلستين علميتين، وأثريت الندوة بالعديد من المداخلات والنقاشات وخرجت بعدد من التوصيات المهمة.